إن
مسيرة الوحدة الوطنية التي رعاها وحافظ عليها الهاشميون على امتداد حكمهم
بما لديهم من الحلم والصفح وإطلاق الحريات نابع من قيادة واعية وفكر نير
وعقل راجح ونظرة ثاقبة تمتع بها أنجال هاشم الأبطال الذين لن تنم أعينهم
يوما فنذروا أنفسهم للوطن وللشعب فأعطوا بلا حدود وصنعوا تاريخ أمة وبنوا
نهضة شامخة وقادوا مركب التقدم والعمران متحدين الصعاب والعقبات حتى وصلوا
بالأردن الى مدارج الغزة والرفعة والفخار .
والأردن
منذ نشأته عروبيٌ قوميٌ إذ كان ولا يزال ملاذاً للأحرار العرب والقوميين
الذين انظموا تحت الراية الهاشمية استجابة للطلقة الأولى في الثورة
العربية الكبرى على امتداده من المحيط الى الخليج وغيرها من الأعمال التي
لا تحصى والتي كانت نابعة من المسؤولية الكبيرة التي حملها الهاشميون على
عاتقهم في سبيل المحافظة على الحقوق العربية والإسلامية ضمن ثوابت الموقف
الأردني إيمانا من وعيهم بالمصير والهم العربي الواحد .
ويشهد
على جهود ملوك بني هاشم الغر الميامين ومسيرتهم الطاهرة ومواقفهم الرجولية
التاريخ المشرف الذي لا تطويه صفحات الماضي ابتداءً من مسيرة الخير التي
قادها جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول شهيد العتبات المقدسة
على أرض فلسطين وابن قائد ثورة العرب الكبرى الذي سار خلفه رجالات الأردن
الأوائل المخلصون الذين كافحوا وجاهدوا لتحقيق أغلى أماني الشعب الأردني
وطموحاته بالحصول على الاستقلال للأردن وشعبة فاتحاً بذلك سفراً من أسفار
المجد والعلياء والسمو والسيادة امتداداً الى الدور البارز الذي سطره
جلالة المغفور له الملك الحسين في بناء الدولة الأردنية الحديثة لان تكون
الأردن في مقدمة الدول عربياً وإقليمياً وعالمياً في مرحلة كانت فيها
الأردن محدودة الموارد والإمكانيات حيث كان شعار جلالته يرحمه الله (
فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الأمة) .
وانتهاءً
بالملك المعزز صاحب الجلالة الذي تسلم الراية واعتلى العرش حاملاً مشعل
الأمانة النير سائراً على نهج الأباء في العمل والتطوير في كافة المناحي
الاقتصادية والاجتماعية والسياسية باحثاً عن البدائل التي تساهم في أحداث
التنمية الشاملة وتوفير ركيزة الأمن والاستقرار بجهود نشامى الجيش الذي هو
سياج الوطن وحصنه المنيع والأجهزة الأمنية الواعية الساهرة على أمننا
الداخلي والحفاظ على أرواحنا وممتلكاتنا إضافة للحفاظ على مظلة الوحدة
الوطنية الراسخة المقدسة لهذا الشعب العظيم .
إن
المشاعر النبيلة والعواطف العميقة الصادقة التي يضطلع بها كل مواطن أردني
يجب ان تكون نابعة من ولائنا المطلق لثرى الأردن الطاهر وقيادته الحكيمة
،حيث أن الانتماء الحقيقي يجب ان يكون بعيداً عن المآرب الشخصية ؛وتقديم
مصلحة الوطن على كل المصالح وهي مرحلة مجيدة ومشرفة لكل المخلصين للأردن
الحبيب الذي ما بخل يوماً ولن يبخل على أبناءه الذين تفيئون ظلاله
ويتنعمون بخيره فخورين ببأسه وقوته فالوطن يحيا بالمثابرة والاجتهاد وبهمة
الرجال الصادقين ،فحقوق الوطن علينا غاية لا تدرك ولا يضاهيها إلا المهج
والأرواح.
ولشهداء
الأردن الذين بذلوا أرواحهم فداء الوطن فخضبوا أكف الأوطان بدمائهم
الطاهرة النقية تحية العهد نسدلها لهم ونقرأ في محراب ذكراهم فاتحة الكتاب
ونسلم عليهم في منازل صدقهم مستمطرين شآبيب الرحمة عليهم انه سميع مجيب .
مسيرة الوحدة الوطنية التي رعاها وحافظ عليها الهاشميون على امتداد حكمهم
بما لديهم من الحلم والصفح وإطلاق الحريات نابع من قيادة واعية وفكر نير
وعقل راجح ونظرة ثاقبة تمتع بها أنجال هاشم الأبطال الذين لن تنم أعينهم
يوما فنذروا أنفسهم للوطن وللشعب فأعطوا بلا حدود وصنعوا تاريخ أمة وبنوا
نهضة شامخة وقادوا مركب التقدم والعمران متحدين الصعاب والعقبات حتى وصلوا
بالأردن الى مدارج الغزة والرفعة والفخار .
والأردن
منذ نشأته عروبيٌ قوميٌ إذ كان ولا يزال ملاذاً للأحرار العرب والقوميين
الذين انظموا تحت الراية الهاشمية استجابة للطلقة الأولى في الثورة
العربية الكبرى على امتداده من المحيط الى الخليج وغيرها من الأعمال التي
لا تحصى والتي كانت نابعة من المسؤولية الكبيرة التي حملها الهاشميون على
عاتقهم في سبيل المحافظة على الحقوق العربية والإسلامية ضمن ثوابت الموقف
الأردني إيمانا من وعيهم بالمصير والهم العربي الواحد .
ويشهد
على جهود ملوك بني هاشم الغر الميامين ومسيرتهم الطاهرة ومواقفهم الرجولية
التاريخ المشرف الذي لا تطويه صفحات الماضي ابتداءً من مسيرة الخير التي
قادها جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول شهيد العتبات المقدسة
على أرض فلسطين وابن قائد ثورة العرب الكبرى الذي سار خلفه رجالات الأردن
الأوائل المخلصون الذين كافحوا وجاهدوا لتحقيق أغلى أماني الشعب الأردني
وطموحاته بالحصول على الاستقلال للأردن وشعبة فاتحاً بذلك سفراً من أسفار
المجد والعلياء والسمو والسيادة امتداداً الى الدور البارز الذي سطره
جلالة المغفور له الملك الحسين في بناء الدولة الأردنية الحديثة لان تكون
الأردن في مقدمة الدول عربياً وإقليمياً وعالمياً في مرحلة كانت فيها
الأردن محدودة الموارد والإمكانيات حيث كان شعار جلالته يرحمه الله (
فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الأمة) .
وانتهاءً
بالملك المعزز صاحب الجلالة الذي تسلم الراية واعتلى العرش حاملاً مشعل
الأمانة النير سائراً على نهج الأباء في العمل والتطوير في كافة المناحي
الاقتصادية والاجتماعية والسياسية باحثاً عن البدائل التي تساهم في أحداث
التنمية الشاملة وتوفير ركيزة الأمن والاستقرار بجهود نشامى الجيش الذي هو
سياج الوطن وحصنه المنيع والأجهزة الأمنية الواعية الساهرة على أمننا
الداخلي والحفاظ على أرواحنا وممتلكاتنا إضافة للحفاظ على مظلة الوحدة
الوطنية الراسخة المقدسة لهذا الشعب العظيم .
إن
المشاعر النبيلة والعواطف العميقة الصادقة التي يضطلع بها كل مواطن أردني
يجب ان تكون نابعة من ولائنا المطلق لثرى الأردن الطاهر وقيادته الحكيمة
،حيث أن الانتماء الحقيقي يجب ان يكون بعيداً عن المآرب الشخصية ؛وتقديم
مصلحة الوطن على كل المصالح وهي مرحلة مجيدة ومشرفة لكل المخلصين للأردن
الحبيب الذي ما بخل يوماً ولن يبخل على أبناءه الذين تفيئون ظلاله
ويتنعمون بخيره فخورين ببأسه وقوته فالوطن يحيا بالمثابرة والاجتهاد وبهمة
الرجال الصادقين ،فحقوق الوطن علينا غاية لا تدرك ولا يضاهيها إلا المهج
والأرواح.
ولشهداء
الأردن الذين بذلوا أرواحهم فداء الوطن فخضبوا أكف الأوطان بدمائهم
الطاهرة النقية تحية العهد نسدلها لهم ونقرأ في محراب ذكراهم فاتحة الكتاب
ونسلم عليهم في منازل صدقهم مستمطرين شآبيب الرحمة عليهم انه سميع مجيب .
السبت ديسمبر 17, 2011 1:04 am من طرف احمد شكري
» القران الكريم
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 8:19 am من طرف الشيخ ابورامي