قرية بيتا
تعود تسمية قرية بيتا إلى أصل سرياني معناه الأهل أو البيت ، وهي تقع على بعد 13كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس ، وتمتد أراضيها على الجغرافية الواقعة بين قريتي حوارة وقوزا غرباً ، وقريتي عقربا وأوصرين شرقاً ، وبين قريتي عورتا وأودلا شمالاً ، وقريتي يتما وقبلان جنوباً .
أما مباني القرية وبيوتها فإنها تمتد من منطقة الميدان وقمة جبل الراس في الشمال ، ثم تنساب جنوباً حتى منطقتي الرمان والسريسة في الجنوب ، ومن عمارة صلاح غرباً حتى المحفرة والمرازيق شرقاً .
تعد قرية بيتا عاصمة لمجموعة قرى مشاريق البيتاوي ، وعددها ثلاثون قرية هي : بلاطة ، عراق التايه ، عسكر ، عزموط ، دير الحطب ، سالم ، خربة سالم ، بيت دجن ، فروش بيت دجن ، بيت فوريك ، روجيب ، عورتا ، أودلا ، أوصرين ، يانون ، عقربا ، فصايل ، خربة الطوّيل ، خربة رشا ، يتما ، قصرة ، قبلان ، جوريش ، تلفيت ، جالود ، قريوت ، المغيّر ، مجدل بني فاضل ، دومة ، وبيتا .
وقد سميت هذه القرى بالمشاريق على الأرجح لأنها تقع إلى الشرق من الشارع العام الذي يربط نابلس عاصمة جبل النار ، والقدس عاصمة فلسطين ، ويتضح من تسميتها بمشاريق البيتاوي نسبتها إلى بيتا .
يتوزع سكان قرية بيتا في عدد من الحمائل الكبيرة :
حمولة " بني شمسة " :
وهم بطن من الحمارسة من كنانة عذرة من العرب القحطانية * ، ونسبهم يتسلسل على النحو الآتي :
كنانة بن بكر بن عوف* بن عذرة بن زيداللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة* بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة* بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، والله أعلم .
قدم جدهم شمس الدين من جيزان ، وحل بداية في محافظة الخليل ، وكان معه سبعة من الأبناء ، وكانت الخليل مقراً للقبائل القيسية من العرب العدنانية ، لم يطل به المقام في منطقة الخليل ، بسبب الخلافات المزمنة بين القبائل القيسية والقبائل اليمنية ، فقرر التوجه إلى محافظة نابلس التي كانت مقراً للقبائل اليمنية ، لكنه ترك أربعة من أبنائه السبعة في قرى الخليل بعد أن وزعهم على النحو التالي :
محمود طلب منه الاستقرار في قرية بيت أولا .
إمحِمِّدْ في قرية حلحول .
محمد في قرية بيت نتيف .
أبو رضوان في قرية كدنا .
وعندما توجه شمس الدين إلى قرية بيتا رافقته زوجته وابنته وثلاثة من أبنائه السبعة وهم :
الرماتي بن شمس الدين ، ومعناه المحبوب .
العديلي بن شمس الدين ، والعديلي لقب يطلق على من يعدل إغرارتين من الحنطة على ظهر البعير ، أما اسمه الحقيقي فهو نصّار بن شمس الدين .
داود بن شمس الدين ، لكن داود هذا لم يرق له المقام في بيتا ، فتوجه إلى قرية جيوس ، واستقر فيها مع ذريته الذين يعرفون الآن هناك بحمولة الشماسنة .
وبنو شمسة في بيتا هم أبناء الرماتي والعديلي . أما الرماتي فقد أنجب ولدين أحدهما عبدالله والآخر داود . أما عبدالله فقد أنجب ثلاثة أبناء هم : اسماعيل وخضر وخليل . أما اسماعيل العبدالله فقد أنجب ابنه سليمان ، وسليمان هذا يلقب بالجاغوب الذي عرف عنه أنه يتجغب زيت الزيتون بكثرة .
أما داود بن الرماتي فقد أنجب كلاً من : كريّم ومنديل وحمِد وعقل والصادق .
أما العديلي بن شمس الدين فقد أنجب كلاً من : إعْمر ومنصور ونصرالله ، وهم الآن يتوزعون في قرى بيتا وأوصرين وأودلا .
العائلات المتفرعة عن بني شمسة في قرية بيتا : دار الجاغوب ، دار خضر ، دار خليل ، دار داود ، دار العديلي . وبنو شمسة يمنيون يرفعون العلم الأبيض .
حمولة الدويكات :
وهم خليليون من القبائل القيسية ، ويرفعون العلم الأحمر .
يتوزع الدويكات في عدد من قرى نابلس مثل : عسكر وبلاطة وروجيب والعرقان بالإضافة إلى بيتا ، ومنهم جماعة نزلت منطقة دابوق بجوار وادي السير في شرق الأردن ، ويحملون اسم عشيرة الدويكات .
ومن فروع الدويكات في بيتا : دار سلمان ، دار القطني ، ودار جبر السلامة وغيرهم .
حمولة الحمايل :
ويسمون بهذا الاسم لأنهم تجمعوا من حمائل شتى ، وتتفرع منهم عائلات : بني مفلح ، ودار صيام ، ودار الشويخ ، ودار أبو حليمة وغيرهم .
حمولة اليمق :
ويقطنون في الحارة التحتا من القرية ، ويتفرع عنهم عائلات : دار إبدير ، دار إمعالي ، ودار إمعلاّ ، والخبايصة وغيرهم .
حمولة الشرفا :
لديهم شجرة نسب توصلهم إلى سلالة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، ويرفعون العلم الأخضر ، ويضربون الصحون النحاسية في المناسبات الدينية ، ويحترمون إمامهم ( أبو زكري ) الذي له مقام يزورونه في القرية .
ومن فروع الشرفا في بيتا : دار السِيَّد ، دار الخطبي ، دار أبو قطاط ، دار الزرقا ، دار صالح السليم ، وغيرهم .
الامتداد السكاني خارج بيتا :
يلاحظ المتتبع لأحوال السكان في بيتا أن عدداً من العائلات قد غادرت القرية مع مرور الأيام ، وأقامت في أماكن متفرقة من فلسطين والأردن ، وشكلت تجمعات بيتاوية جديدة ، وأن هذه التجمعات ظلت على علاقة وثيقة مع القرية الأم ، وهذه العائلات هي :
دار الحج محمد الذين كانت لهم سطوة شملت القرى المجاورة لعاصمتهم بيتا ، وقد لمع نجم شيخهم الحج محمد حتى تمكن من السيادة على مشاريق البيتاوي ، ثم اضطروا إلى الخروج من بيتا بعد نزاعات مع بني شمسة ، ودار الحج محمد مقرهم الآن في قرى بيت دجن وبيت فوريك وغيرها من قرى نابلس .
دار منصور ، أقاموا في بيتا فترة طويلة ثم غادروا إلى قرى : تلفيت وجالود والمغير .
دار داود بن شمس الدين الذي ارتحل عن بيتا إلى جيوس تاركاً أباه وأخويه الرماتي والعديلي .
العديلات ، وهم فرع من دار العديلي من بني شمسة ، خرجوا من بيتا وأقاموا في منطقة ( أم قيس ) شمال شرق الأردن .
دار شلاش ، وهم جماعة من دار العديلي غادروا بيتا ، وأقاموا في منطقة أبو علندة في عمّان .
دار أبو خلف ، غادروا بيتا ، وأقاموا في القويسمة في عمّان ، ومنهم الشاعر الشعبي حسن أبو خلف .
دار عبدالرحمن الهزيم ، ودار صالح السليم ، ودار طالب الشريف وهم من حمولة الشرفا ، غادروا بيتا وأقاموا في قرية النعيّمة قضاء اربد ، ويعرفون هناك بدار البيتاوي .
دار محمود المرعي ، وينحدرون من دار خنافر من الحمايل ، غادروا بيتا وأقاموا في الطرّة شمال الأردن .
دار العجلوني والدهم من بيتا ، وأبناؤه في بيتا حافظ ومحمود العلي ، واتجه الوالد إلى عنجرة قضاء عجلون ، وتزوج فيها من عجلونية أنجبت له ابنه الثالث الذي يعرف بمحمد علي العجلوني ، وله ذرية كبيرة في عنجرة يعرفون بدار العجلوني .
دار ذياب ، يعيشون في قرية بيتا ، ومنهم فرع في قرى أم قيس وإبدر ناحية اربد .
دار أبو عريش ، وهم أبناء أحمد عوض أبو عريش ، فرع من دار الرماتي شمس الدين ، غادروا بيتا وأقاموا في أم قيس .
ترتبط عائلات بيتا بوشائج وروابط عديدة منها الجوار والمصاهرة والمصالح المشتركة ، ويتفقون جميعاً على مصلحة قريتهم ، ويتسابقون إلى خدمتها ورفع شأنها .
تتشكل أراضي قرية بيتا في معظمها من مرتفعات جبلية ، يتخللها عدد من الأودية وبعض السهول الضيقة ، وتتجه أوديتها في مجراها من الشرق إلى الغرب ، ومن هذه الأودية : وادي حمادة ، وادي عزيز ، وادي المسابيغ ، وادي العسل ، وادي الشاعر ، وغيرها ... وقد دأب المزارعون على زراعة ضفاف هذه الأودية بالأشجار ، ثم تقطيع بطونها بالسلاسل الحجرية الضخمة لمنع الانجراف ، فظهر ما يعرف بـ ( الكفايف ) وقد يصل عرض بعض هذه السلاسل إلى مترين .
المراجع :
- القلقشندي ، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص 308 .
- ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ص173 .
- الطبقات الكبرى ، الجزء الخامس ص246 .
- البداية والنهاية ، الجزء الثاني ، ص157 .
- المعجم الكبير ، الجزء الخامس ، ص83 .
- " اجتماع نسب دار شمس الدين أبو عريش وإيضاح أصوله " ، دراسة قام بها مجدي عبدالحميد حمودة أبوعريش ، 2005م .
- الجاغوب ، د. محمد عبدالرحمن ، فلكلور فلسطيني من قرية بيتا .
- الجاغوب ، د. محمد عبد الرحمن ، بيتا وحديث الذكريات
تعود تسمية قرية بيتا إلى أصل سرياني معناه الأهل أو البيت ، وهي تقع على بعد 13كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس ، وتمتد أراضيها على الجغرافية الواقعة بين قريتي حوارة وقوزا غرباً ، وقريتي عقربا وأوصرين شرقاً ، وبين قريتي عورتا وأودلا شمالاً ، وقريتي يتما وقبلان جنوباً .
أما مباني القرية وبيوتها فإنها تمتد من منطقة الميدان وقمة جبل الراس في الشمال ، ثم تنساب جنوباً حتى منطقتي الرمان والسريسة في الجنوب ، ومن عمارة صلاح غرباً حتى المحفرة والمرازيق شرقاً .
تعد قرية بيتا عاصمة لمجموعة قرى مشاريق البيتاوي ، وعددها ثلاثون قرية هي : بلاطة ، عراق التايه ، عسكر ، عزموط ، دير الحطب ، سالم ، خربة سالم ، بيت دجن ، فروش بيت دجن ، بيت فوريك ، روجيب ، عورتا ، أودلا ، أوصرين ، يانون ، عقربا ، فصايل ، خربة الطوّيل ، خربة رشا ، يتما ، قصرة ، قبلان ، جوريش ، تلفيت ، جالود ، قريوت ، المغيّر ، مجدل بني فاضل ، دومة ، وبيتا .
وقد سميت هذه القرى بالمشاريق على الأرجح لأنها تقع إلى الشرق من الشارع العام الذي يربط نابلس عاصمة جبل النار ، والقدس عاصمة فلسطين ، ويتضح من تسميتها بمشاريق البيتاوي نسبتها إلى بيتا .
يتوزع سكان قرية بيتا في عدد من الحمائل الكبيرة :
حمولة " بني شمسة " :
وهم بطن من الحمارسة من كنانة عذرة من العرب القحطانية * ، ونسبهم يتسلسل على النحو الآتي :
كنانة بن بكر بن عوف* بن عذرة بن زيداللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة* بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة* بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، والله أعلم .
قدم جدهم شمس الدين من جيزان ، وحل بداية في محافظة الخليل ، وكان معه سبعة من الأبناء ، وكانت الخليل مقراً للقبائل القيسية من العرب العدنانية ، لم يطل به المقام في منطقة الخليل ، بسبب الخلافات المزمنة بين القبائل القيسية والقبائل اليمنية ، فقرر التوجه إلى محافظة نابلس التي كانت مقراً للقبائل اليمنية ، لكنه ترك أربعة من أبنائه السبعة في قرى الخليل بعد أن وزعهم على النحو التالي :
محمود طلب منه الاستقرار في قرية بيت أولا .
إمحِمِّدْ في قرية حلحول .
محمد في قرية بيت نتيف .
أبو رضوان في قرية كدنا .
وعندما توجه شمس الدين إلى قرية بيتا رافقته زوجته وابنته وثلاثة من أبنائه السبعة وهم :
الرماتي بن شمس الدين ، ومعناه المحبوب .
العديلي بن شمس الدين ، والعديلي لقب يطلق على من يعدل إغرارتين من الحنطة على ظهر البعير ، أما اسمه الحقيقي فهو نصّار بن شمس الدين .
داود بن شمس الدين ، لكن داود هذا لم يرق له المقام في بيتا ، فتوجه إلى قرية جيوس ، واستقر فيها مع ذريته الذين يعرفون الآن هناك بحمولة الشماسنة .
وبنو شمسة في بيتا هم أبناء الرماتي والعديلي . أما الرماتي فقد أنجب ولدين أحدهما عبدالله والآخر داود . أما عبدالله فقد أنجب ثلاثة أبناء هم : اسماعيل وخضر وخليل . أما اسماعيل العبدالله فقد أنجب ابنه سليمان ، وسليمان هذا يلقب بالجاغوب الذي عرف عنه أنه يتجغب زيت الزيتون بكثرة .
أما داود بن الرماتي فقد أنجب كلاً من : كريّم ومنديل وحمِد وعقل والصادق .
أما العديلي بن شمس الدين فقد أنجب كلاً من : إعْمر ومنصور ونصرالله ، وهم الآن يتوزعون في قرى بيتا وأوصرين وأودلا .
العائلات المتفرعة عن بني شمسة في قرية بيتا : دار الجاغوب ، دار خضر ، دار خليل ، دار داود ، دار العديلي . وبنو شمسة يمنيون يرفعون العلم الأبيض .
حمولة الدويكات :
وهم خليليون من القبائل القيسية ، ويرفعون العلم الأحمر .
يتوزع الدويكات في عدد من قرى نابلس مثل : عسكر وبلاطة وروجيب والعرقان بالإضافة إلى بيتا ، ومنهم جماعة نزلت منطقة دابوق بجوار وادي السير في شرق الأردن ، ويحملون اسم عشيرة الدويكات .
ومن فروع الدويكات في بيتا : دار سلمان ، دار القطني ، ودار جبر السلامة وغيرهم .
حمولة الحمايل :
ويسمون بهذا الاسم لأنهم تجمعوا من حمائل شتى ، وتتفرع منهم عائلات : بني مفلح ، ودار صيام ، ودار الشويخ ، ودار أبو حليمة وغيرهم .
حمولة اليمق :
ويقطنون في الحارة التحتا من القرية ، ويتفرع عنهم عائلات : دار إبدير ، دار إمعالي ، ودار إمعلاّ ، والخبايصة وغيرهم .
حمولة الشرفا :
لديهم شجرة نسب توصلهم إلى سلالة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، ويرفعون العلم الأخضر ، ويضربون الصحون النحاسية في المناسبات الدينية ، ويحترمون إمامهم ( أبو زكري ) الذي له مقام يزورونه في القرية .
ومن فروع الشرفا في بيتا : دار السِيَّد ، دار الخطبي ، دار أبو قطاط ، دار الزرقا ، دار صالح السليم ، وغيرهم .
الامتداد السكاني خارج بيتا :
يلاحظ المتتبع لأحوال السكان في بيتا أن عدداً من العائلات قد غادرت القرية مع مرور الأيام ، وأقامت في أماكن متفرقة من فلسطين والأردن ، وشكلت تجمعات بيتاوية جديدة ، وأن هذه التجمعات ظلت على علاقة وثيقة مع القرية الأم ، وهذه العائلات هي :
دار الحج محمد الذين كانت لهم سطوة شملت القرى المجاورة لعاصمتهم بيتا ، وقد لمع نجم شيخهم الحج محمد حتى تمكن من السيادة على مشاريق البيتاوي ، ثم اضطروا إلى الخروج من بيتا بعد نزاعات مع بني شمسة ، ودار الحج محمد مقرهم الآن في قرى بيت دجن وبيت فوريك وغيرها من قرى نابلس .
دار منصور ، أقاموا في بيتا فترة طويلة ثم غادروا إلى قرى : تلفيت وجالود والمغير .
دار داود بن شمس الدين الذي ارتحل عن بيتا إلى جيوس تاركاً أباه وأخويه الرماتي والعديلي .
العديلات ، وهم فرع من دار العديلي من بني شمسة ، خرجوا من بيتا وأقاموا في منطقة ( أم قيس ) شمال شرق الأردن .
دار شلاش ، وهم جماعة من دار العديلي غادروا بيتا ، وأقاموا في منطقة أبو علندة في عمّان .
دار أبو خلف ، غادروا بيتا ، وأقاموا في القويسمة في عمّان ، ومنهم الشاعر الشعبي حسن أبو خلف .
دار عبدالرحمن الهزيم ، ودار صالح السليم ، ودار طالب الشريف وهم من حمولة الشرفا ، غادروا بيتا وأقاموا في قرية النعيّمة قضاء اربد ، ويعرفون هناك بدار البيتاوي .
دار محمود المرعي ، وينحدرون من دار خنافر من الحمايل ، غادروا بيتا وأقاموا في الطرّة شمال الأردن .
دار العجلوني والدهم من بيتا ، وأبناؤه في بيتا حافظ ومحمود العلي ، واتجه الوالد إلى عنجرة قضاء عجلون ، وتزوج فيها من عجلونية أنجبت له ابنه الثالث الذي يعرف بمحمد علي العجلوني ، وله ذرية كبيرة في عنجرة يعرفون بدار العجلوني .
دار ذياب ، يعيشون في قرية بيتا ، ومنهم فرع في قرى أم قيس وإبدر ناحية اربد .
دار أبو عريش ، وهم أبناء أحمد عوض أبو عريش ، فرع من دار الرماتي شمس الدين ، غادروا بيتا وأقاموا في أم قيس .
ترتبط عائلات بيتا بوشائج وروابط عديدة منها الجوار والمصاهرة والمصالح المشتركة ، ويتفقون جميعاً على مصلحة قريتهم ، ويتسابقون إلى خدمتها ورفع شأنها .
تتشكل أراضي قرية بيتا في معظمها من مرتفعات جبلية ، يتخللها عدد من الأودية وبعض السهول الضيقة ، وتتجه أوديتها في مجراها من الشرق إلى الغرب ، ومن هذه الأودية : وادي حمادة ، وادي عزيز ، وادي المسابيغ ، وادي العسل ، وادي الشاعر ، وغيرها ... وقد دأب المزارعون على زراعة ضفاف هذه الأودية بالأشجار ، ثم تقطيع بطونها بالسلاسل الحجرية الضخمة لمنع الانجراف ، فظهر ما يعرف بـ ( الكفايف ) وقد يصل عرض بعض هذه السلاسل إلى مترين .
المراجع :
- القلقشندي ، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص 308 .
- ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ص173 .
- الطبقات الكبرى ، الجزء الخامس ص246 .
- البداية والنهاية ، الجزء الثاني ، ص157 .
- المعجم الكبير ، الجزء الخامس ، ص83 .
- " اجتماع نسب دار شمس الدين أبو عريش وإيضاح أصوله " ، دراسة قام بها مجدي عبدالحميد حمودة أبوعريش ، 2005م .
- الجاغوب ، د. محمد عبدالرحمن ، فلكلور فلسطيني من قرية بيتا .
- الجاغوب ، د. محمد عبد الرحمن ، بيتا وحديث الذكريات
السبت ديسمبر 17, 2011 1:04 am من طرف احمد شكري
» القران الكريم
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 8:19 am من طرف الشيخ ابورامي